منتديات سيرتا التعليمية
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم
ادارة منتديات سيرتا تتمنى لك زيارة مشوقة و ممتعة
و لمزيد من الافادة تتمنى منك الانضمام الى افراد اسرتها
منتديات سيرتا التعليمية
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم
ادارة منتديات سيرتا تتمنى لك زيارة مشوقة و ممتعة
و لمزيد من الافادة تتمنى منك الانضمام الى افراد اسرتها
منتديات سيرتا التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سيرتا التعليمية

منتدى كل الجزائريين والعرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوربحـثالتسجيلدخول

 

 الجزائر و إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أريج نور الإيمان

أريج نور الإيمان


عدد المساهمات : 105
نقاط : 199
تاريخ التسجيل : 22/11/2010
العمر : 33

الجزائر و إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: الجزائر و إسرائيل   الجزائر و إسرائيل I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 22, 2010 9:24 pm

الجزائريون في صفّ من؟

على عكس جميع الحروب العربية الصهيونية، وكذلك حروب الخليجالثلاثة، تأتي هذه الحرب في ثوب مموّه استطاع المخططون لها عبر سنوات منالعمل أن يطمسوا الحق بالباطل، وأن يشوّهوا الصورة أمام أعين الشعوبالعربية والإسلامية بغية زرع الفتنة وتشتيت الصفّ لإحراز النصر على الجميعبأقل خسائر ممكنة، فهذه الحرب تتيه بين ثناياها الأهداف التي يقاتل الجنودعلى بعض الجبهات من أجلها، ففي معسكر »إسرائيل« تقف الولايات المتحدةوالسعودية والأردن وبعض الدول الخليجية والأوربية، بينما يقف في المعسكرالمعادي إيران وسوريا وحزب الله وحماس، هذه الأخيرة التي بدأت عمليةتصفيتها بالفعل، وهنا يتبادر السؤال إلى الأذهان: في أي صف ستقاتلالجزائر؟هل سيكون الإسلام والواعز الديني الذي تتحلى به الحكومة والشعبالجزائريين دافعا للوقوف بجوار الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، من بابأن بلد الحرمين الشريفين في هذا المعسكر؟، أم أن نهج المقاومة الذي قامتعليه الجمهورية الجزائرية، والذي ظلت حليفة له سياسيا وعسكريا وأيديولوجيامنذ الاستقلال وحتى اليوم، سيدفع الجزائر دفعا نحو معسكر سوريا؟، وهلستكون الجزائر مجبرة على اختيار أحد الحلين، أم أن هناك مجال للسير فيالطريق الثالث الذي ينأى بالجزائريين عن المعركة؟. بالطبع ليس هناك مجالهنا لاستطلاع رأي الشعب أو الحكومة الجزائرية في هذا الشأن، لكن التقاريرالاستخبارية الصهيونية حاولت الإجابة على السؤال الصعب.

خبير صهيوني: الجزائر عدو للأبد

في الوقت الذي يعجز فيه التكهن والدراسات عن تحديد اختيارات الجزائر فيالحرب العربية ـ الصهيونية الكبرى، يأتي الخبير الاستراتيجي الصهيوني»عاموس هرئيل« ليقطع الشك باليقين ـ مثلما يقول ـ ويضع نظريته التي يقولعنها إنها »الواقع الذي يصعب الالتفاف عليه«، وللإشارة فإن »هرئيل« محللوخبير صهيوني يعتد به في مجال الشؤون العسكرية والخطط الحربية، وله مقالدائم في صحيفة »هآرتس«، وهو واحد من الفريق الصهيوني الذي رسم خطة الحربالقادمة، وتم تكليفه برصد مواقف وخيارات الدول العربية والإقليمية فيالحرب المرتقبة، استنادا لتقارير استخبارية زودته بها الموساد.وفيما يخصالجزائر تحدث »هرئيل« قائلا: »يأتي الحديث عن أهم وأخطر دولة في الشمالالإفريقي وهي الجزائر، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيراأمام دروس تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي إلى تكبدنا خسائر فادحة«، ويضيف»هرئيل«: »من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذييفصلها عن الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروّض باعتبار أنهليس على خط المواجهة المباشرة«، وتحت عنوان »عدو للأبد«، في إشارة للشعبالجزائري، أسهب »هارئيل« بالقول: »الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرهالدولة إسرائيل، وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنهاكراهية عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاءعلى هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم«.

هزيمة »إسرائيل« في الجزائر

الخبير الصهيوني حاول على طريقته تفسير هذه الكراهية، ولأنه صهيوني ملحدفهو لم يدخر جهدا في الإساءة للإسلام والمسلمين، فخلص بالقول: »لطالماعجزت إسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين لنا، إلا أنني تمكنت عبر سنينمن الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحيّر، والذي يتلخص فيالتركيبة النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب، الذي يسيطر عليهالتطرف الديني إلى أبعد حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليمالقرآن وأقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوستجاه اليهود، وفي الوقت الذي نجحت فيه إسرائيل في القضاء على هذهالمعتقدات الدموية عند كثير من الشعوب الإسلامية، إلا أننا عجزنا حتىالساعة من اختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجيأكثر اعتدالا وحبّا لنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح على الآخر،إلا أن حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشدتديّنا من حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم في عقيدتهم شيوخا«، ويختتم»هارئيل« هذه الفقرة بالقول: »لقد انتصرنا على الإسلام في كل مكان، لكنالإسلام هزم إسرائيل في الجزائر«.

الجزائريون مصاصو دماء في نظر الصهاينة

وفي فقرة مضحكة من تقرير »عاموس هارئيل« جاء فيها على لسان هذا الأخيرقوله: »من خلال التجارب السابقة اتضح لي ولكثير من الساسة والخبراءالإسرائيليين أن الجزائريون متوحشون ودمويون فيما يتعلق بنظرتهم لنا،وتتغذى هذه الدموية باستمرار من السياسات العدوانية تجاهنا من قبلالحكومات الجزائرية المتتابعة، وهي السياسات التي جعلتنا نفشل في إيجادمنفذ نتحرك من خلاله بحرية بين الجزائريين«. وفي السياق ذاته، يكشف الخبيرالصهيوني بشكل مباشر عن تورط الموساد في الجرائم الإرهابية التي عصفتبالجزائر في العشرية السوداء بالقول: »لقد حاولنا تحويل هذه الدموية بشكلذكي لتحرق الجزائريين أنفسهم، ففجّرنا الحرب الأهلية بين صفوفهم، لكنهااندلعت وانتهت دون أن تحقق أي مكاسب لإسرائيل، ولم نجنِ من هذه الحرب التيكلفتنا الكثير سوى إبعاد الجزائر لفترة زمنية قصيرة عن صراعنا مع العرب،بل إن الجزائر خرجت أكثر قوة من هذه الحرب، واستفادت الكثير من الخبراتالتي حرمتنا من استخدام نفس السلاح مستقبلا، خاصة وأن الأخطاء الفادحةالتي ارتكبتها الحكومات الإسرائيلية السابقة في هذا الشأن مكنت الجزائر مناكتشاف دورنا في تلك الحرب. وعلى عكس نجاح برامجنا في العراق ولبنانوفلسطين بسبب الاحترافية والذكاء المفرط للموساد في إخفاء أثارنا، إلا أنيد إسرائيل كانت مكشوفة بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وهو ما يعنيتحيط الجزائريين من أي برامج إسرائيلية مستقبلية في هذا البلد المعادي«.

سلاح الدين مرة أخرى

ويواصل »هارئيل« كلامه عن الجزائر بالقول: »إنني عندما أخص الجزائر بكلتلك المساحة، وعندما أستفيض في هذه المقدمة أحثّ الساسة الإسرائيليين علىتغيير سياساتهم الخاطئة في هذا البلد قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قدفات بالفعل. فعلى عكس إنجازاتنا المثمرة في ليبيا وتونس والمغربوموريتانيا وإفريقيا عموما، تظل السياسات الإسرائيلية متخبّطة وغير فعالةفي هذا البلد الذي تكشف التقارير مدى خطورته على أمن ومستقبل إسرائيل«.ويكشف المحلل الصهيوني معلومات أخرى أشد خطورة حين يقول: »من الأخطاءالفادحة التي ارتكبها الموساد إضاعة الوقت في استخدام سلاح الدين مرةثانية وثالثة في الجزائر، فعندما راهن الوزير يتسحاك كوهين على نظرية المدالإسلامي الذي يعرف بالسلفي، في هذا البلد تناسى أن الجزائر يختلف كليّاعن العراق ولبنان، فهذه الخطة التي أقررناها منذ منتصف التسعينياتوالقاضية بنشر فكر معتدل يخدم مصالحنا ويطفئ كراهية المسلمين لنا ويمهدلإشعال نار حروب طائفية جديدة بين المسلمين أنفسهم، كان من الخطأ الفادحاعتبار الجزائر قاعدة لها أو نقطة انطلاق لبقية مناطق الشمال الإفريقي،فقد تلقينا الهزيمة من جديد أيضا في الجزائر، وفي هذا السياق لا ألومحلفاءنا العرب ورجال الدين المعتدلين الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجلإيصال رسالتنا للشباب الجزائري، ولكن ما هي النتيجة؟ للأسف يزعجني أنأقول: صفر، فبعد هذه السنوات الكثيرة لم تصل الرسالة إلا لعدد محدود جدا،وبقيت الكراهية والخطورة على حالها، ولو نزل أي عميل لنا على الأراضيالجزائرية سيجد أن الأعداء أكبر بكثير من الأصدقاء«.

آخر الحروب الفاشلة

ويتحدث المصدر الصهيوني عن مؤامرة ثالثة تؤكد علاقة »القاعدة« في الجزائربالموساد فيقول: »في حين أن حربنا العقائدية الثانية فشلت في الجزائر لعجزرسالتنا عن الوصول للطبقات الفاعلة من مثقفين وسياسيين واقتصارها علىالبسطاء ومحدودي التأثير في المجتمع، فإن حربنا الثالثة فشلت بسبب عجزناعن تقديم الدعم لـ»القاعدة« في الجزائر والشمال الإفريقي عموما، وهنا أوجهاللوم للموساد الذي يتحمل عبء التقصير في إنجاز مهامه وتطوير خططه في ظلتطور القدرات الأمنية والاستخبارية في الجزائر، وهو ما تسبب في وقوع فشللم يكن في الحسبان، جعل الساسة الجزائريين في موقع قوة وثقة أمام الشعبالجزائري في مجال السيطرة على الأمور، وهو ما يعني أن عملية الفصل بيتالحاكم والمحكوم في هذا البلد فشلت بدورها«.

خطر المواجهة الجزائرية الصهيونية

يقول »هارئيل« بعد هذه المقدمة أخلص بالقول، إن استهداف الجزائر من خلالالحروب الباطنية لم يجدِ نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا يوما فيمواجهة مباشرة معه، بل إنني أجزم بأن ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديدمن هناك، لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من ضربة حرب الغفران. وغني عنالبيان التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر،ورغم مرارة هذه الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي أدى فيالنهاية إلى انكسارنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دور أشد قسوة قد تشهدهالأيام المقبلة؛ دور أخشى أن أتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرببشكل مباشر في صف أعدائنا، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسورياوإيران والتي تتنامى بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلبموازين اللعبة، فعبثا المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروفالتي شرحتها سلفا، تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا، خاصةوأنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73 ،وعبثا تضييع الوقت مرة أخرى باتباع سياسة التخويف والترهيب فهي لن تحققشيئا مع أناس دهاة يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن عقائدهم«.

بوتفليقة العدو الخطير

ولم يغفل التقرير السياسات الجزائرية وذكر معدّه بشكل مباشر الرئيسبوتفليقة، فهو يقول: »وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة فيالجزائر يجبرنا على اتباع أقصى درجات الحذر، فبرغم المواقف المعتدلة التييبديها الرجل ورغم الحيادية التي يحاول أن يوهم الجميع بها، إلا أن تاريخهومواقفه تجبرنا على عدم الثقة به، فأنا أؤكد وأعتقد أن الكثيرون فيإسرائيل يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا بومدين،وبالرغم من أن سياساته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها، ووضعالجزائريين في مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أنهذه الرغبة لا تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثيرفي القرار الإقليمي والدولي، والدليل أنه يعمد في غفلة منّا إلى تطويروتحديث جيشه بصورة مثيرة للقلق، وأعتقد أن رجلا حمل السلاح يوما وشارك فيحكومة شاطرت إسرائيل العداء؛ رجلا على شاكلة أعدائنا تشافيز وكاستروونجاد، يستحيل إعطاءه ظهرنا«.واختتم بالقول: إنه علينا أن نضع الجزائر نصبأعيننا في المواجهة القادمة، وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلىتعزيز الانتشار العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبحالطعنة من الخلف«

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزائر و إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيرتا التعليمية :: منتدى الاخبار :: عين على فلسطين-
انتقل الى: