منتديات سيرتا التعليمية
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم
ادارة منتديات سيرتا تتمنى لك زيارة مشوقة و ممتعة
و لمزيد من الافادة تتمنى منك الانضمام الى افراد اسرتها
منتديات سيرتا التعليمية
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم
ادارة منتديات سيرتا تتمنى لك زيارة مشوقة و ممتعة
و لمزيد من الافادة تتمنى منك الانضمام الى افراد اسرتها
منتديات سيرتا التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سيرتا التعليمية

منتدى كل الجزائريين والعرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوربحـثالتسجيلدخول

 

 تاريخ مدينة قسنطينة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريد
Admin
فريد


عدد المساهمات : 18
نقاط : 49
تاريخ التسجيل : 29/10/2010

تاريخ مدينة قسنطينة Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ مدينة قسنطينة   تاريخ مدينة قسنطينة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 03, 2010 8:58 pm

تتميز مدينة قسنطينة القديمة التي يزيد عمرها عن 25 ألف سنة، بكونها مبنية على صخرة من الكلس القاسي، مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة.
للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، وبعضها ما زال يصارع الزمن، لذا سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة.
يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة وتعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر.
بدأ تاريخ المنطقة مع قدوم الأمازيغ وانتظامهم في قبائل. أطلق الإغريق عليهم اسم الليبيين، النوميديين.وينسب تأسيس قسنطينة إلى التجارالفينيقيين.كان اسمها القديم هو (قرتا) ويعني بالفينيقية (القرية أو المدينة) وكان القرطاجيون يسمونها(ساريم باتيم).
اشتهرت "سيرتا" -الاسم القديم لقسنطينة - لأول مرة عندما اتخذها ماسينيسا ملك نوميدية عاصمة للمملكة. عرفت المدينة بعدها حصار يوغرطة الذي رفض تقسيم مملكة أبيه إلى ثلاثة أقسام، بفضل دعم الرومان وبعد حصار دام خمسة أشهر اقتحم تحصينات المدينة واستولى عليها. عادت سيرتا لتحيا مجداً جديداً مع يوغرطة ملك نوميدية الجديد والذي استطاع أن يتفادى انقسام المملكة إلى ممالك.
دخلت المدينة بعدها تحت سلطة الرومان، فأثناء العهد البيزنطي تمردت سنة 311 م، على السلطة المركزية فاجتاحتها القوات الرومانية من جديد وأمر الإمبراطور ماكسينوس بتخريبها.
أعاد الإمبراطور قسنطنطين بناءها عام 313 م. واتخذت اسمه وصارت تسمى القسطنطينة أو قسنطينة. ثم عرفت ابتداء من سنة 429 م غزوات الوندال، ثم استعادها البيزنطيون من جديد.
مع دخول المسلمين المغرب عرفت المدينة نوعاً من الاستقلال فكان أهلها يتولون شؤونهم بنفسهم وحتى القرن التاسع. عرفت المنطقة قدوم القبائل الهلالية، وفي القرن العاشر وطغت بعدها اللغة العربية على أهالي المنطقة.
دخلت المدينة في عهدة الزيريين ثم الحماديين أصحاب القلعة وبجاية. استوطن المدينة بها الأندلسيون كما استقرت بها جالية يهودية ،وتعامل معهم أهل المدينة بالتسامح. وجدير بالذكر أن قدوم اليهود كان بعد سقوط الأندلس التي كانوا يعيشون فيها بسلام في ظل الحكم الإسلامي، ثم طردهم المسيحيون المتعصبون للكنيسة الكاثوليكية في روما بعد سقوط آخر حكام الأندلس.
و منذ القرن الثالث عشر انتقلت المدينة إلى حوزة الحفصيين أصحاب تونس وبقيت في أيديهم حتى دخول الأتراك.
قبل استقرارهم نهائياً في المنطقة حاول الأتـراك العثمانيين احتلال المدينة مرات عدة، وكانوا دوماً يصطدمون بمقاومة الحفصيين. وفي سنة 1568 م. قاد الداي محمد صالح رايس حملة على المدينة، واستطاع أن يستولي عليها من غير قتال. ودانت له البلاد بعد أن طرد عبد المومن زعيم الحفصيين ومعه قبيلة أولاد صاولة.
تم اختيار قسنطينة لتكون عاصمة بايليك الشرق. قام صالح باي (1771-1792 م.) بتهيئة المدينة وأعطائها طابعها المميز.من أهم أعماله بناء جامع ومدرسة القطانية. ومدرسة سيدي لخضر والتي عني فيها بتدريس اللغة العربية. كما قام بإنشاء حي خاص لليهود بعد كانوا متوزعين في أنحاء المدينة.
سنة 1830 م، ومع احتلال الجزائر من طرف الفرنسيين رفض أهالي المدينة الإعتراف بسلطة الفرنسيين. قاد أحمد باي الحملة واستطاع أن يرد الفرنسيين مرتين في سنتين مختلفتين في معارك للاستيلاء على القنطرة، التي كانت تمثل بوابة الشرق. عام 1837 م، استطاعت الحملة الفرنسية بقيادة دوموريير عن طريق خيانة من أحد سكان المدينة اليهود (حيث استطاع الفرنسيون من التسلل إلى المدينة عبر معابر سرية توصل إلى وسط المدينة)، وعن طريق المدفعية أيضاً من إحداث ثغرة في جدار المدينة. ثم حدث الإقتحام، واصطدم الجنود الفرنسيون بالمقاومة الشرسة للأهالي واضطروا لمواصلة القتال في الشوارع والبيوت. انتهت المعركة أخيراً بمقتل العديد من الأهالي، واستقرار المحتلّين في المدينة بعد عدة سنوات من المحاولات الفاشلة. استطاع الباي أحمد وخليفته بن عيسى الفرار إلى الجنوب.
جسور مدينة الجسور
نظراً لتضاريس المدينة الوعرة وأخدود وادي الرمال العميق الذي يشقها، أقيمت عليها سبعة جسور لتسهيل حركة التنقل، واشتهرت بعد ذلك قسنطينة باسم مدينة الجسور المعلقة، وهي:
جسر باب القنطرة: وهو أقدم الجسور بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر القائم حاليا وذلك سنة 1863.
جسر سيدي راشد: ويحمله 27 قوسا، يبلغ قطر أكبرها 70م، ويقدر علوه بـ105م، طوله 447م وعرضه 12م، بدأت حركة المرور به سنة 1912،و هو أعلى وأضخم جسر حجري في العالم وهو الذي يظهر دائما مرافقا للصورة الرمزية الخاصة بي أسفل مشاركاتي.
جسر سيدي مسيد: بناه الفرنسيون عام 1912 ويسمى أيضا بالجسر المعلق، يقدر ارتفاعه بـ175م وطوله 168، وهو أعلى جسور المدينة.
جسر ملاح#تحويل ملاح سليمان سليمان: هو ممر حديدي خصص للراجلين فقط ويبلغ طوله 15م وعرضه مترين ونصف، وهو يربط بين شارع محطة السكك الحديدية ووسط المدينة.
جسر مجاز الغنم: هو امتداد لشارع رحماني عاشور، ونظرا لضيقه فهو أحادي الأتجاه.
جسر الشيطان: جسر صغير يربط بين ضفتي وادي الرمال ويقع في أسفل الأخدود.
جسر الشلالات: يوجد على الطريق المؤدي إلى المسبح وتعلو الجسر مياه وادي الرمال التي تمر تحته مكونة شلالات، وبني عام 1928.
أما الكهوف في قسنطينة والتي يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الميلاد حيث كانت مأوى لأهالي المدينة آنذاك
كهف الدببة: يبلغ طوله 60 م ويوجد بالصخرة الشمالية لقسنطينة.
كهف الأروي: يوجد قرب كهف الدببة ويبلغ طوله 6 م ويعتبر كلا الكهفين محطتين لصناعات أثرية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
بعد كهف الدببة وكهف الأروي هناك أيضا:
كهف الحمام: على غرار باقي الغارات نسجت حوله أساطير عدة، فهناك من يقول أنه استخدم في عبادة ميترا، أحد الآلهةوهناك من يقول أن النساء الفاسدات كن يرمين فيه وغيرها إلا أن به هوة كبيرة تسمح باشتعال الشموع دون إيقادها كما تشير التنقيبات أن الكهف كان ضريحا لبعض الشخصيات في الأزمنة الغابرة
كهف الشكارة:ارتبطت هذه المغارة بأسطورة رائجة في اوساط المجتمع القسنطيني بأن البايصالح كان يأمر برمي المحكوم عليهم بالاعدام من أعلى المغارة إلى وادي الرمال في الأسفل داخل كيس وبالعامية يقال"الشكارة".
مغارة شطابة : كانت معبدا لبعض الجن والآلهة المحلية ومكانا للحج يقصده سكان المنطقة لتقديم الأضاحي والقرابين
المغارة المنسية: أغلق مدخلها في الحقبة الاستعمارية لأن الثوار كان يسعملونها للدخول والخروج من المدينة بشكل سري ولم تفتح لغاية اليوم والقليلون من أهل المدينة من يعلمون بأمرها وهي تقع تحت أحد الفنادق بوسط المدينة وقد كانت إلى غاية 1939 قبلة للسواح ويقال أنها تشبه مغارة جعيتا في لبنان لوجود ترسبات كلسية داخلها ووجود السمك المضيء أيضا.
المغارة الجديدة: وقد اكتشفت حديثا في قسنطينة بسيدي مسيد وتقع بين مغارتي الدببة والأروى على ارتفاع 9 أمتار.


منقول من موقع شبكة منابر ثقافية
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cirta.forumalgerie.net
 
تاريخ مدينة قسنطينة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعريف بمدينة قسنطينة
» قسنطينة تحتضن الأيام الثقافية لكوبا بالجزائر من 10 إلى 12 ديسمبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيرتا التعليمية :: منتدى سيرتا :: سيرتا تاريخ, عادات و تقاليد-
انتقل الى: